لا زلتُ أنشد الُّلقيا وأسألْ
عن طريقٍ يطرب القلب وأخجلْ
فهو رجلٌ ولهُ بيتٌ و أهلٌ ..هل سأغفلْ؟
وفؤادي غارقٌ في الحبِّ والعشقِ المبجّلْ
وعيوني شارداتٌ ترفضُ النّومَ
ودمعي سائلٌ سيلاً مُهَطَّلْ
هذه الدنيا عذابٌ ودموعٌ وحنينٌ دائمٌ في القلبِ يَشْغَلْ
هل سنتركها ونرحلْ؟
أم نروِّضُها .. و يُصبِحُ عُمرنا بحراً و مَنْهَلْ
هل سنفعل؟
ام سنتركها تعاندنا وتأخُذُنا إلى سجنٍ مُجَنْدِل
و حنينُ الشوقِ يأسِرُنا
و يتركنا عبيداً بين أسْطُرِهِ نُسَجَّلْ
No comments:
Post a Comment