هذا زَمانٌ أُفرِطَتْ لَعناتهُ
و الحقُّ ضاعَ ... تسارعت نَبَضاتهُ
و الجهلُ يَسْرِي سُمَّهُ ... قد أَوْجَعَتْ ضَرَباتُهُ
و الصَّبرُ فارَقَنَا وَ غَادَرَنا ... قد أُطْوِيَتْ صَفَحَاتُهُ
و الحُزنُ لامَسَنَا ... و سُهْدٌ مُطْبِقٌ حَلَقَاتُهُ
و الألَمُ يَعْصُرُنا ... و شَدِيدةٌ سَكَراتٌهُ
و الدَّهرُ يأخُذُنا و يَرمِينَا بِجُبِّ فَارِضٍ أَزَمَاتُهُ
و العُمُرُ يَعْقُبُنا و لَيلٌ أسوَدٌ شُرُفَاتُهُ
و القهرُ جَبَّارٌ قَوِيٌّ مُحْكَمٌ قَبضَاتُهُ
و الفجرُ جاءَ و لَمْ نَرَ نَفَحَاتهُ
يا حُزن قلبي مِن زمانٍ علقمٌ نكباتهُ
لَمْ نُحسِنُ التقديرَ ..أم هذا الزَّمانُ عظيمةٌ صَيْحَاتهُ
أم نَحنُ جِئنا في زمانِ نواكبٍ... مَنْسِيَّةٌ دقَّاتهُ؟
فمتى يجئ النور و الاشراق و الزمنُ الجميلُ الحالم نبراتهُ؟
هذا الزمانُ.. زمانُ فِسقٍ.. لم نَعِشْ حَسَناتهُ
و العدلُ يرفضُ أن يَزُورُ ... و لم تَحِنْ أوقَاتَهُ
مَنْ ذا يعيدُ لنا أماناً ضائعٌ مِيقَاتهُ؟
أين الطريق إلى الخلاصِ و أين طوق نجاتهُ؟
اعجبتنى هذه الكلمات ولكن دئماً(نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سِوانا *ونشكوا ذا الزما بغير ذنب ولو نطق الزمان هجانا
ReplyDelete