وتسألني عيونُ الزهر عنها
أما آن الأوان إلى اللقاءِ؟
وطرف شارد يذداد حزناً
ويهجر كل لذات الحياة
ووجه القمر يرمقني ويمضي
ويخجل أن يطل بلا بهاءِ
شموس الأرض غائبة تناجي
وغيم أسود يغشى السماء
وقدرمظلمُ
يرتاد قلبي
ويوجسني بريبِ بابتلاءِ
وعمرُ زابل بين التمني
سيأخذه الحنين إلى الفناءِ
وفكر حائر يرجو التجلي
لهيب يعصر السنا والهواء
تغيب النفس هائمة تنادي
وترجو ربها حر الدعاء
نزيف الروح يوقفةُ التلاقي
وإني أُحسن الظن والرجاء
No comments:
Post a Comment