هيهات يا وطني ... تعيش العُمر مكتوف اليدين
و تُغالب الأيام مهموماً و يعصِرُكَ الأنين
أنسيتُ ثأرك؟ ... أم تراك مللتَ صوت المُتعَبين
لا تحنِ رأسكَ ... عارُنا وَصمٌ مُشين
هيهات يا وطني ... فعمر الثْأرِ لا تطويه أيامٌ و لا مَرّ السنين
**********************
أوَ ما رأيتَ بأنّ أرضك قُطِّعت أوصالها؟
أوَ ما شَهِدْتَ نزيفها ... متسربلاً برمالها؟
أوَ ما سمعتَ صراخ أرملةٍ و حزن طالها؟
أوَ ما رأيتَ الذئب يقتلها و يسلب مالها؟
أوَ ما رأيتَ الجوع و الإذلال صار بحالها؟
أوَ ما رأيتَ الأرض تلقى بالأسى أبطالها؟
أوَ ما رأيتَ الدمع يغسل أرضها و تلالها؟
أوَ ما رأيتَ الشمس تفقد حسنها و جمالها؟
أوَ ما شَهِدتَ مواكباً للفقرِ تنتظم البلاد ... جنوبها و شمالها؟
******************
هل من صلاح الدين ينجدها ويغسل عارها؟
رحاب
No comments:
Post a Comment