رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Thursday 8 December 2011

خيراً فعلت بان رحلت Well done that you left


خيراً فعلت بان رحلت
من قال لك اني حزنت
من قال لك اني بكيت
هذا افتراء
انني والله لم ازرف دموعاً ماندمت
من قال لك اني احترقت
وان حزناً يعتريني... ان شيئاً في كياني
لم يزل يبحث عليك
من قال لك ان عطري لم يزل يحنو اليك
وان شمعي غارقاَ في الدمعِ...ذابْ وضاع يبحث عن يديك
من قال لك
من اخبرك
ان ليلي باردُ..يعوي شتائي
وان فجري اسودُ يفقد الدفء الذي فى راحتيك
من قال لك
اني رجوت
ان الورود الحمر في شرفات بيتي
تبحث السقيا التي كانت لديك
من قال لك من اخبرك
ان هريرتي البيضاء
ما فتئت تجول البيت تبحث عن مكان دافئ في ساعديك
قد خنتني...افزعتني
فلقد شممت اريج عطرك في ثياب رفيقتي
ولقد سمعتُ رنين صوتك .. حانياَ يشدو ينادي اسمها
في رغبة وتلهفي
انا لا يخيّل لي
فلقد رايت بامّ عيني ما جرى
وسمعتُ صوت رفيقتي يعلو ابتهاجاً في ثنايا غرفتي
انا لا اريدك بعدما ان خنتني
انا لا ابالي لغدركَ...فالغدر سهلٌ في حياة الثعلبِ
انا حرةُ ونبيلةُ وعفيفةٌ واصيلةُ للحقِ اشعلُ موقدئ
قد كان مثلكَ يرجمِ
فالرجمِ حدُ من حدودِ المنعمِ
يسري ويمضى شرعه في كل افاّقِ خسيسِ مجرمِ
انا لا احن لمثلكَ فالنار لا تُشفق على المتمردِ
والاسدٌ تفنى بالعراءِ عزيزة...تابى بان تمسس رفاة المنتنِ

بقلم رحاب حسين

3 comments: