رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Wednesday 4 April 2012

عذراً سالتُكِ فاعذريني




 عذراً سالتُكِ... فاعذريني
ما عدتٌ ارجو الحبَ منكِ
ولا املٌ يٌنيرٌ الدربَ او يوقظ
حنيني
 عذراً سالتُكِ... فاعذريني  
فلقد قتلتٌ هواكِ في قلبي..
ماعدتٌ ذاكَ الطير يشكو الاسر من بعدِ وشوقِ و
حنينِ
ضحكاتنا همساتنا..
كٌل هذا كان كذباً...لم يكن يوماً يقينِ
اعذريني
فسنينِ العمر تعقبني
وما عدتِ الملاك الطاهر القلب المعينِ
فلقد رجوتكِ من زمانِ.. غضةٌ كانت سنيني
وشبابٌ عنفوان كان يجري يعتريني
قد سقيتيني كؤؤس الحزن والياس المهيني  
  ولقد ضجرتُ
لم يعد وقتُ لجرحِ اوانينِ
غالبتتي النفسَ عن هونِ.. وشعرٌ ابيض يغشى سنيني
فرفضتُ القهرَ والظلمَ المريري
ويوسفني اقول بانكِ ....لم تعودي تأسريني
ساعيش العمرَ اهجوالعشق والحب اللعينِ
اعذريني
ما عاد في العمر كثير
وحياتنا بحراً ملئ بالمصاعبِ والانينِ
قد كنتِ وردي وزهوري واريجي
وغرة بيضاء تسمو بجبيني
أو تطلبين الصفح..
ماعادَ وقتُ اومكانُ للدموعِ
اولصفح وحساب وحنينِ
غالبتني النفس عن الم وياس
رافق العمرَ.. وعاشَ مع السنينِ
هل اقبل الذلَ على نفسي؟
فلا والله لا لا تكرهيني


 عذراَ سالتُكِ.. فاقبلي لي
ان تُرجعي قلبي ... وان لا
...تذبحيني

7 comments:

  1. This comment has been removed by a blog administrator.

    ReplyDelete
    Replies
    1. This comment has been removed by the author.

      Delete
    2. شكرا لك على شعرك ولكن أسمى أمير وليس عامر

      Delete
  2. أأسف عن الخطا بالاسم.مع كامل احترامي

    ReplyDelete
  3. اسلوبك جميل ولكن حاولى ان تكونى اكثر ابداعا وكلمات اكثر عمقا وتقبلى فائق تحياتى

    ReplyDelete
  4. شكرا مصطفى إنشاءالله أوعدك بذلك

    ReplyDelete