رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Sunday 29 April 2012

Rihab Hussein: ذكريات الامس تاخذني بعيدا

Rihab Hussein: ذكريات الامس تاخذني بعيدا: ذكريات الامس تاخذني بعيدا ويبقى جرحها حياً وليدا فلا الايام انستها الوعيدا ولا حنت لازمان مجيده ... عيونُ كما الغزلان طلّت ول...

ذكريات الامس تاخذني بعيدا



ذكريات الأمسِ تأخذني بعيدا
ويبقى جرحها حيّاً وليدا
فلا الأيام أنستها الوعيدا
ولا حنّت لأزمانٍ مجيدة
...
عيونٌ كما الغزلان طلَّت
ولو صَبَرَتْ.. لكان اليوم عيدا
دموع.. كعينِ الماءِ تجري

وما نضبت.. وترغب أن أزيدا
و وجدٌ صامدٌ يغشى الفؤادا
ويسألني على أن لا أحيدا
ولوعاتٍ وآهاتٍ تناجي
وعشقٌ داهم الدّمَ والورِيدا
وتهجرني ليالي الفرح زُهْداً 
وتنساني مباهجها الفريدة
فهل أرحل وأنسى ذكرياتي؟

أم أبقى...وتحرقني شظايها الوقيدة

مدينة ليفربول
انجلترا

Rihab Hussein: كم جميلُ

Rihab Hussein: كم جميلُ: كم جميلُ ان ارى الاحزان في عينيك ترحل وزهور الفل والنوار في الاغصانِ تُزهل .... كم جميلُ ان ارى الاحباب والعشاق في حبِ ومنهل ...

Thursday 26 April 2012

Rihab Hussein: كذباً اقول

Rihab Hussein: كذباً اقول: عبثاً اقول شوقاً يناديني و خوفاً قد يطول اشواقنا وحنينا سجن كبير ذو ذيول لا نستطيع الهرب منه ولا لنجدتنا هنا احد يجول عبثاً...

Tuesday 24 April 2012

Rihab Hussein: أنتَ لي وحدي انا..

Rihab Hussein: أنتَ لي وحدي انا..: أنتَ لي وحدي انا.. لن يشاركني نسيمُ وهوا لن يُنازعني عليكَ الشوقَ او حتى المدى انتَ لي وحدي انا لن تُصارعني رياح العشق والايامُ...

Sunday 15 April 2012

Rihab Hussein: عذراً سالتُكِ فاعذريني

Rihab Hussein: عذراً سالتُكِ فاعذريني:  عذراً سالتُكِ... فاعذريني ما عدتٌ ارجو الحبَ منكِ ولا املٌ يٌنيرٌ الدربَ او يوقظ حنيني   عذراً سالتُكِ... فاعذريني    فلقد قتل...

Rihab Hussein: رجوتكَ عٌمراً

Rihab Hussein: رجوتكَ عٌمراً: رجوتكَ عٌمراً ولم تستجيبْ ودهراً اٌنادي.. وما من مجيبْْ وكم فرّق الدهرٌ كم من حبيبْ فهل يعرف العشق شاباً وشيبْ فلم يبقى بالعمرِ ز...

Rihab Hussein: نسيم الشرق

Rihab Hussein: نسيم الشرق: هلا سالتَ نسيم الشرق عن وطني؟ وعن دياري واهلي وشوقُ جاوز المدن كيف الصغار هُناك؟ في لهو وفي سكنِ !! وكيف امي واختي ونخل ابي؟ ال...

Saturday 14 April 2012

نسيم الشرق


هلا سالتَ نسيم الشرق عن وطني؟
وعن دياري واهلي وشوقُ جاوز المدن
كيف الصغار هُناك؟
في لهو وفي سكنِ !!
وكيف امي واختي ونخل ابي؟
الأذال في الافقِ البعيد شموس
 ونجمُ وقمرٌ يشكو الدهر والزمن
 كم اذكر النفحات.. همس الطيور
لعب البلابل من غصن الى غصنِ
حيثُ الصفاء.. بيض القلوب
وعطر الارض والقطن
كم ارهقتني السنين هنا.. تاخذني من وهن الى وهن
حنّت عيوني لها
وحنّ القلب والبدن
ولقد سالتكَ ربي.. يامن وضعت الشرع من حكمِ ومن سننِ
ان تهدأ الروح والاشواق والشجن
....
هلا سالت مياه النيل عن بلدي.. وصحبةُ لم تجافِ ولم تضنِ؟
أبلغهمُ حر الاماني... تحياتي وشوقي وان الغربه لم تعن
واني وحيدُ اعاني الهجر من المِ ومن حزنِ
قد فارقتني اماسي الطهر والشجن
وصاحبتني الدموع مع الاهات والحزن
تركتُ اهلي.. دياري وعزُ وشرفٌ من نبلِ ومن حسنِ
أخبرهمٌ
بان ديار الغرب لم تحنِ
لم تعرف الاحسان يوماً ولا اليُمنِ
وان طريقي بها.. محفوف
بالاخطارِ والمحنِ
والنوم لا يعرف دروباً ولا الوسنِ
عزيزة ارضي
لم تعرف ليّ الاذلال والفتن
لم اعرف اليأس فيها ولم اٌهنِ
شوقٌ كبير يداهمني
يغزو الحنايا ويغزو القلب والعين
أبلغهمُ
اني رجوت لقاءهم.. ودمع غزير نافر مني
واني هنا.. بعيد عن الاحبابِ والامن
اطوي ليالي العمر بالامالِ والظنٍ
في عتمةِ وضباب صار كالوطنِ
فالشمسِ تكره ان تشرق وان تزنِ
ليلُ طويلُ خاض في المجنِ
اين الرفاق واين الاهل والسكن...
طال البعاد بلادي
فمنذا سينجدني..
منذا سيقلعني... منذا سينشلني...
     شارع اكسفورد ... لندن 

Tuesday 10 April 2012

Rihab Hussein: الخنساء

Rihab Hussein: الخنساء: فلتبكِ خنساء ... فلتزرف الدمعِ يا مُرَّ خنساء مِنْ ضَيْمٍ و مِنْ وَجَعِ تَرثِي  الشجاعةَ  و الإخلاص و الورعِ والآن نبكي كما تبكي .....

Rihab Hussein: الخنساء

Rihab Hussein: الخنساء: فلتبكِ خنساء ... فلتزرف الدمعِ يا مُرَّ خنساء مِنْ ضَيْمٍ و مِنْ وَجَعِ تَرثِي  الشجاعةَ  و الإخلاص و الورعِ والآن نبكي كما تبكي .....

الخنساء



فلتبكِ خنساء ... فلتزرف الدمعِ
يا مُرَّ خنساء مِنْ ضَيْمٍ و مِنْ وَجَعِ
تَرثِي الشجاعةَ و الإخلاص و الورعِ
والآن نبكي كما تبكي ... أَمِنْ فَجَعِ؟
أَمِنْ رجالٍ مَضَوا ... قد كانوا كالقِلَعِ
نبكي الرجال ذوي الهامات والمِنَعِ
ما عادَ للتّاريخِ أوتادٌ و لا دِرْعِ
هل يستقيم الحقُّ و الناس في هَلَعِ؟
تبعثروا في الارضِ من خوفٍ و من فزعِ
نبكي الرجال ... ونبكي الحقّ من ولعِ
نبكي بِصَمْتِ الشّجرِ والاطيارِ والبجعِ
يا ويل قلبي و ويل البصرِ والسَّمْعِ
مَنْ ذا يُعِيدُ لنا حقاً قد انتزع
صبرٌ هزيلٌ يعاني القهرَ والقمعِ
كفاهُ صبراً ... مِن كذبٍ و مِن بِدَعِ
أما مِن مُجيبٍ قَوِيٍّ و للأهوالِ مُنقشعِ
يقضي على الضيمِ جبّارٌ و ذو مِنَعِ
و يمسح الدمع عن خنساء و الوَجَعِ
يُحْيِ العروبةَ و الأمجادَ و الشّرعِ
و يمنع الظُّلم و الأقدارَ أن تَقَعِ
و يُثلِجُ القلبَ و الأفراح لا تَسَعِ

Thursday 5 April 2012

Rihab Hussein: لحظات HARD MOMENTS

Rihab Hussein: لحظات HARD MOMENTS: اخذت تتأرجح في صمتٍ تتأوّهُ من نارِ الأشواقْ وتدور تجولُ على مضضٍ وتُقّلِبُ هاتيكَ الأوراقْ أخبارٌ أسرارٌ وَجْدٌ وكلامٌ ساحرُ حلو م...

Rihab Hussein: عذراً سالتُكِ فاعذريني

Rihab Hussein: عذراً سالتُكِ فاعذريني:  عذراً سالتُكِ... فاعذريني ما عدتٌ ارجو الحبَ منكِ ولا املٌ يٌنيرٌ الدربَ او يوقظ حنيني   عذراً سالتُكِ... فاعذريني    فلقد قتل...

Wednesday 4 April 2012

Rihab Hussein: Crazy O you Sea of ​​Love, مجنونٌ يا بحر الحبْ

Rihab Hussein: Crazy O you Sea of ​​Love, مجنونٌ يا بحر الحبْ:   مجنونٌ يا بحر الحبْ ملعونٌ تسري كالبرقِ كسمِ الافعات لا يوجد عندك نبض.. لا تابه..رغم حدوث الثورات تعرف جداً فن السلب.. لا يجدي م...

Rihab Hussein: عزراً سالتٌكِ... فاعزريني

Rihab Hussein: عزراً سالتٌكِ... فاعزريني: عزراً سالتٌكِ... فاعزريني ما عدتٌ ارجو الحبَ منكِ ولا املٌ يٌنيرٌ الدربَ او يوقظ حنيني عزراً سالتكِ فاعزريني... فلقد قتلتٌ هواكِ ...

عذراً سالتُكِ فاعذريني




 عذراً سالتُكِ... فاعذريني
ما عدتٌ ارجو الحبَ منكِ
ولا املٌ يٌنيرٌ الدربَ او يوقظ
حنيني
 عذراً سالتُكِ... فاعذريني  
فلقد قتلتٌ هواكِ في قلبي..
ماعدتٌ ذاكَ الطير يشكو الاسر من بعدِ وشوقِ و
حنينِ
ضحكاتنا همساتنا..
كٌل هذا كان كذباً...لم يكن يوماً يقينِ
اعذريني
فسنينِ العمر تعقبني
وما عدتِ الملاك الطاهر القلب المعينِ
فلقد رجوتكِ من زمانِ.. غضةٌ كانت سنيني
وشبابٌ عنفوان كان يجري يعتريني
قد سقيتيني كؤؤس الحزن والياس المهيني  
  ولقد ضجرتُ
لم يعد وقتُ لجرحِ اوانينِ
غالبتتي النفسَ عن هونِ.. وشعرٌ ابيض يغشى سنيني
فرفضتُ القهرَ والظلمَ المريري
ويوسفني اقول بانكِ ....لم تعودي تأسريني
ساعيش العمرَ اهجوالعشق والحب اللعينِ
اعذريني
ما عاد في العمر كثير
وحياتنا بحراً ملئ بالمصاعبِ والانينِ
قد كنتِ وردي وزهوري واريجي
وغرة بيضاء تسمو بجبيني
أو تطلبين الصفح..
ماعادَ وقتُ اومكانُ للدموعِ
اولصفح وحساب وحنينِ
غالبتني النفس عن الم وياس
رافق العمرَ.. وعاشَ مع السنينِ
هل اقبل الذلَ على نفسي؟
فلا والله لا لا تكرهيني


 عذراَ سالتُكِ.. فاقبلي لي
ان تُرجعي قلبي ... وان لا
...تذبحيني

Rihab Hussein: THE PAIN

Rihab Hussein: THE PAIN: اين الملوك ذو الرايات والهممِ لنصرتي والغرب ياخذ ايامي ويختصمِ هيهات للدهرِ من عمرِ ومعتصمِ ونجدة تابي لي بها الامم هل من نجاة و...

Rihab Hussein: خيراً فعلت بان رحلت Well done that you left

Rihab Hussein: خيراً فعلت بان رحلت Well done that you left: خيراً فعلت بان رحلت من قال لك اني حزنت من قال لك اني بكيت هذا افتراء انني و الله لم ازرف دموعاً ماندمت من قال لك اني احترقت ...

Rihab Hussein: كيف اعلم

Rihab Hussein: كيف اعلم: كيف اعلم انه سيخوننى علّمتهُ وصنعته..معانى الحب قد شرّبته لو كنت اعلم انه سيبيعنى ما كنتُ قد بدأت مشوارى معه و أجبته لكننى خُلقت انس...

Rihab Hussein: ليالي العمر

Rihab Hussein: ليالي العمر: هل كان هذا موقفي رحاب حسين هل كان هذا موقفي أم أن حزناً ضاق بي أين الأيادي البيض.. أين عروبتي.؟ أين الليالي السمر...

هُبي بلادي وهللي





هل كان هذا موقفي

*****
هل كان هذا موقفي
أم أن حزناً ضاق بي
أين الأيادي البيض
أين عروبتي.؟
أين الليالي السمر.. أين مدينتي؟
خلعت عباءتها العفيفة
صارت تنادي دنسوا قدسيتي
بلدي، دياري، غبطتي
تركت هناك وحيدة
تبكي، تئن من المظالم تشتكي
يا لوعتي، يا حسرتي، يا وحشتي!
هل من مغيث يفتدي حريتي
أم أن رحمي لم يلد إلاّ الرّدي؟
وأنا هنا وحدي أعيش بغربتي
أطوي ليالي العمر حزناً ...أنحني
هل كان ضرباً من جنون أن أعيش بمفردي؟
أن أترك الأحباب والخلاّن.. أن أتوجسي
أم كان ضيق العيش فيك مدينتي؟
أنا ابن عز.. ابن مجد بين دور العلم والأديان كان أبي
الحزن يعصرني وشوقك الفتاك  ينطق من فمي
لن ارضى بالقيم النبيلة تنتهي
لن اذرف الدمع الكثيرا....وأنثني
لن أترك الأيام تعبث فى دمي
فأنا بن هذا الشط.. ابن النيل إبنك يا غد
حان الزمان لهذا الليل أن يقضى عليه وينجلي
أم أن ليلهم طويل حالك يأبى الرحيل ويزدري؟
أين الأشاوسة العتاة
القادرين على صدود المعتدي
أين الأسود الضاريات
اللائي قد مزقن كل منافق متمردِ؟
أين الجبال الراسيات؟
أين النواصي الساجدات؟
وأين هم أهل المرؤءة والكرامة والخطاب المنذر؟
أين الحدود الباقيات بنصل كل مهند
يا عزنا المكلوم يا مجداً تهاوى من علٍ
أنا لا أهاب الموت لا أخشى الدمار الهتلري
ساقولها أبداً بلادي حرة ونقية وعفيفة لله وحدة تنحني
إن الحليم اذا غضب يا ويلكم 
هبي بلادي وانصري
حقأ يباح ويسلبِ
هبي بلادي فإن من طلب العلا
لا يخشى سيفأ أو بغي
هبي بلادي وانفضي عنك الغبارَ وهللي
هبي بلادي واعلمي
إن الفوارس قادمون لنصرة الشعب الأبي
آه من الأيام من ليل بهيم مظلمِ

******
رحاب

Tuesday 3 April 2012

Are the baby boomers better than our kids?


Are the baby boomers better than our kids?

In the not too distant past, university education was completely free throughout UK. A vast number of people from the baby boomer generation benefited hugely from free university education in the 1970s and 1980s, at times of economic growth and prosperity.

This allowed many of them to attain substantial career achievements that would have otherwise not been possible had they not enjoyed the privilege of free university education. This was particularly true for those amongst them who came from rather disadvantaged and somewhat impoverished backgrounds, allowing them to progressively move up the social mobility ladder.

While a significant percentage of university graduates in those days came from the elite, affluent and middle class parts of society, a sizable percentage still belonged to the working class section. Bright students whose parents were ordinary workers or labourers went on to become successful middle class professionals, occupying many prestigious positions in various fields such as law, medicine, accountancy, journalism and even politics. In those days, life was comparatively much easier for virtually all people. Even poorer working class families could then afford many life accessories that their today's counterparts can't.

In contrast to the previous generation I have just described, the young people of today are facing many challenges that their predecessors never had to endure. The UK economy is currently struggling to recover from the recession that has hit the western world as a consequence of years of irresponsible banking behaviour. As a result, thousands of working and middle class people of low and average earnings have lost their jobs and livelihoods - through no fault of their own - due to widespread redundancies. Worse still, our government has explained to us that the situation is unlikely to improve any time soon, and that many more job losses are underway.

Furthermore, the cost of living has risen to an unprecedented level, and competition for jobs has reached a record high. Therefore, young people need to be extremely well qualified in order to compete in today’s increasingly shrinking job market.

As if all of this incessant pressure is not enough, average UK families now have to face the unacceptably high cost of university education for their children. Tuition fees alone have risen to a record £9,000 per year for all universities. The real cost is of course much higher if we include the living and accommodation expenses. Today's bright students of poor and middle-income families, who have achieved good A-level grades will not be able to enrol into the university courses they wish to join - as their baby boomer predecessors once did - simply and sadly because their families are unable to afford to do so.

Forced away from university education, those young people’s hopes and realistic prospects of a better future then diminish considerably. Universities will gradually transform into becoming exclusive clubs, whose membership is only available for children of the rich and elite, allowing them to proceed onto gaining the required qualifications needed to secure jobs that then lead them to promising future careers. This creates a continuously deepening social divide in the community, whereby university admission is secured largely on the basis of financial ability rather than academic performance.

In the long term, this risks damaging the very fabric of our society and creating a major rift between different social classes, which - if allowed to occur - would cause the nation to descend down the steep slippery slope of inter-class resentment, intolerance, hatred, and eventually crime.

For all of this, I believe that university admission should be based on academic merit alone. Students should be able to access any university courses, as long as their A-level grades qualify them to do so, regardless of their financial situation. Therefore, tuition fees should be completely abolished and living expenses should be heavily subsidised. The UK Treasury should make provisions for adequate replacement funding to cover all of those costs. This shall result in a much fairer and diverse university education, with much easier social mobility between classes and better cohesive community relationships.

Sunday 1 April 2012

Rihab Hussein: حنين NOSTALGIC

Rihab Hussein: حنين NOSTALGIC: تهزمني الزكرى واشواق  تدورْ وعيونٌ كاحلاتٌ كالبدورْ امعنت في الحبِ والاحساسِ والنبض الجهورْ تهزمني الايامَ والبعد السفورْ واماني ...

حنين NOSTALGIC



 تهزمني الزكرى واشواق تدورْ
وعيونٌ كاحلات كالبدورْ
امعنت في الحبِ والاحساسِ والنبض الجهورْ
تهزمني الايامَ والبعد السفورْ
واماني بيننا كانت تثورْ
قد تغربنا وصرنا في ايادي..
تغرس الامال يوماً... ويوماً اخراً تقسو تجورْ
هل لفرحٍ قد خلقنا..ام لالمِ دائمِ مُر قهورْ
قد سالتُ القمرَ والاطيارَ عن حبِ كبير كالبحورْ
وحنيني واشتياقي وعذابي في المساء وفي البكورْ
واجاب القمرُ...لا ادري طريقاً للشفاءِ وللعبور
وبهمسِ وحياءِ امنّت سِربٌ الطيورْ
هل سارجع؟ ام سابقى هائماً..
ارجو لقاءاً دافئً يسري الشعور..
ام سيمضي العمرُ اشكو الهجر..
والشوق الملوع والدهور؟
اخذت عينايَ تغفو وتناجي
زكرياتُ بيننا  .. حيثُ كُنا في صفاءِ و حبورْ..كانت الايام غضّه  ..
باريجِ الفلِ والياسمينِ... كل انواع الزهورْ
قد ملانا الكونَ افراحاً ولعباً وسرورْ
لم نعاني او نبالي من جراحٍ اوفراقِ قد تخبئهٌ الدهورْ
انشدٌ الُلقيا .. وحزن يملاُ القلب القهورْ
وباسفِ اُخرج الصور القديمه.. والمناديل المخضبه بالعطورْ
واٌسافر بخيالي..لبلادِ.. مكسوةٌ بالوردٍ والمسكِ الموشح والبخورْ
وضياءُ وبهاءُ يغزل الاشواقَ.. ياخذني الى ارضِ الجزورْ
ثم اسعد لحظة..ثم ازكر انني وحدي هنا
بين دقات المطر ورياح عاصفات تأخذُ الأحلام مني.. وتُرجعني
الى املِ كسورْ
ثم ارجع .. مزعناً.. ارجو مكاناً قد يكون به بصيصُ من امانِ
او بهِ أملُ ونورْ
أنا لا ادري..هل سابقى صامداً حُر صبورْ؟
ام ساضحى بين سُكانِ القبورْ؟