رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Thursday 8 December 2011

الآم مُهاجِرة


اين الملوك ذو الرايات والهممِ
لنصرتي والغرب ياخذ ايامي ويختصمِ
هيهات للدهرِ من عمرِ ومعتصمِ
ونجدة تابي لي بها الامم
هل من نجاة وسيف يقطع الالم
وفرحة تقرُ الراس والقدم
منابر العلم في بغداد والحكم
ونهر دجلة الذي ما عاد يبتسم
غيم و اهوال تجول على سما العرب
والدم بحر دفاق على الركب
اين الاشاوس من بكر ومن حلب
والعدل يمضي ونور الحق مغتصب
دمشق يا علماًً وتاريخاً و يا قمم
معروفة بين كتب العرب والعجم
دمشق تبكي وتابى القهر والظلم
ويابى هناك اسود فيها ان تهن
منابع للنيل لا تجري
تئن تشكو نزيف الدم والحرب
وتسال الله ذو الاحسان والنعم
ان ينشر الامن والايمان والكرم
مصر التي كانت ولم تزل
مجداً وعزاَ يسمو بالزمن
صارت تعاني من هم ومن حزنِ
لم تعرف الذل يوماً ولم ينتابها الم
بلاد قد حابها الله من عز ومن يمن
ومياه انهار تات من عدن
يا فخرنا الموصول من نجران لليمن
وعزمنا بقضاء الشر والفتن
اصحاب ماضى يهز الارض والكون
ونور علم مكتوب لدي الزمن
لا نبغي مالاً ولا جاه ولا سكن
بل نبغى امناً وعدلاَ دائمِ ابدي

بقلم رحاب حسين

No comments:

Post a Comment