رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Sunday 8 January 2012

كيف اعلم


كيف اعلم انه سيخوننى
علّمتهُ وصنعته..معانى الحب قد شرّبته
لو كنت اعلم انه سيبيعنى
ما كنتُ قد بدأت مشوارى معه و أجبته
لكننى خُلقت انسانٌ برئٌ
لا يعرف الخداع حين أمنتهُ
قد جاءنئ باللطف والحنان
ما كنتٌ أقوى صدّهُ
قد كنتُ قد هويتهُ
كان جميلاً وانيقاً ورقيق القلب حين لمسته
انا التى فقّهتهُ و فى دروب العشق قد سجّلته
قد خاننى اليوم وكنت اظنُ أننى ملكته
مع أخرى لا تعرف الكثير عن حياته أو أصله
انا التى عشت الليالى الساهرات قربه
قد جاءنى فقيرٌ لا يملك الكثير ... قد ساعدته
من حر مالى قد أقرضته
للمجدِ قد بنيتُه
أوَ تُنكرون اليوم حين هجرته
وتعاتبوننى عندما تركته
وكيف للطير الحزين بان يفارق وكره
أتذكرون حينما اقسمت بالولاء عندما احببتُه
وحينما أتاني زاهداً فى العشق بعدها روضتُه
كم مرّةً سالته والعشق يغزل ليلنا وينحته
هل يبقى عشقى دائما فى قلبه
ام يأتِ يوما حائراً ويقتله
واجابنى بانّه
لن يبقَ فى الدنيا اذا فارقته
لا استطيع القولَ انى قد سئمته ... أو اننى كرهتهُ
لكنه قلبٌ ضعيفٌ بالحنانِ صقلته
فأنا التى خيرته ... على فراقٍ دائمٍ اجبرته
واليوم اهنأ فى الحياةِ اذ اننى انكرتهُ

No comments:

Post a Comment