رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Saturday 14 April 2012

نسيم الشرق


هلا سالتَ نسيم الشرق عن وطني؟
وعن دياري واهلي وشوقُ جاوز المدن
كيف الصغار هُناك؟
في لهو وفي سكنِ !!
وكيف امي واختي ونخل ابي؟
الأذال في الافقِ البعيد شموس
 ونجمُ وقمرٌ يشكو الدهر والزمن
 كم اذكر النفحات.. همس الطيور
لعب البلابل من غصن الى غصنِ
حيثُ الصفاء.. بيض القلوب
وعطر الارض والقطن
كم ارهقتني السنين هنا.. تاخذني من وهن الى وهن
حنّت عيوني لها
وحنّ القلب والبدن
ولقد سالتكَ ربي.. يامن وضعت الشرع من حكمِ ومن سننِ
ان تهدأ الروح والاشواق والشجن
....
هلا سالت مياه النيل عن بلدي.. وصحبةُ لم تجافِ ولم تضنِ؟
أبلغهمُ حر الاماني... تحياتي وشوقي وان الغربه لم تعن
واني وحيدُ اعاني الهجر من المِ ومن حزنِ
قد فارقتني اماسي الطهر والشجن
وصاحبتني الدموع مع الاهات والحزن
تركتُ اهلي.. دياري وعزُ وشرفٌ من نبلِ ومن حسنِ
أخبرهمٌ
بان ديار الغرب لم تحنِ
لم تعرف الاحسان يوماً ولا اليُمنِ
وان طريقي بها.. محفوف
بالاخطارِ والمحنِ
والنوم لا يعرف دروباً ولا الوسنِ
عزيزة ارضي
لم تعرف ليّ الاذلال والفتن
لم اعرف اليأس فيها ولم اٌهنِ
شوقٌ كبير يداهمني
يغزو الحنايا ويغزو القلب والعين
أبلغهمُ
اني رجوت لقاءهم.. ودمع غزير نافر مني
واني هنا.. بعيد عن الاحبابِ والامن
اطوي ليالي العمر بالامالِ والظنٍ
في عتمةِ وضباب صار كالوطنِ
فالشمسِ تكره ان تشرق وان تزنِ
ليلُ طويلُ خاض في المجنِ
اين الرفاق واين الاهل والسكن...
طال البعاد بلادي
فمنذا سينجدني..
منذا سيقلعني... منذا سينشلني...
     شارع اكسفورد ... لندن 

No comments:

Post a Comment