ذكريات الأمسِ تأخذني بعيدا
ويبقى جرحها حيّاً وليدا
فلا الأيام أنستها الوعيدا
ولا حنّت لأزمانٍ مجيدة
...
عيونٌ كما الغزلان طلَّت
ولو صَبَرَتْ.. لكان اليوم عيدا
دموع.. كعينِ الماءِ تجري
وما نضبت.. وترغب أن أزيدا
و وجدٌ صامدٌ يغشى الفؤادا
ويسألني على أن لا أحيدا
ولوعاتٍ وآهاتٍ تناجي
وعشقٌ داهم الدّمَ والورِيدا
وتهجرني ليالي الفرح زُهْداً
وتنساني مباهجها الفريدة
فهل أرحل وأنسى ذكرياتي؟
أم أبقى...وتحرقني شظايها الوقيدة
مدينة ليفربول
لقد ابدعت الاخت رحاب
ReplyDeleteازف اليك تحية اكبار
ونشاء الله المزيد من العطاء
شكراً اخ محمد على هذا الاطراء الجميل ودمتم لي ابدا
ReplyDeleteما شاء الله ..
ReplyDeleteشكراً اخ مصطفى
ReplyDeleteبحور الشعر وافرها جميل
ReplyDeleteشعر جميل
شكراً كتير آدم
ReplyDeleteلا لا لاترحلي بل ابقي ليزداد عطاؤك الجميل
ReplyDeleteلا لا لاترحلي ليزداد عطاؤك من هذا الشعر الجميل
ReplyDelete