تهزمني الزكرى واشواق تدورْ
وعيونٌ كاحلات كالبدورْ
امعنت في الحبِ والاحساسِ والنبض الجهورْ
تهزمني الايامَ والبعد السفورْ
واماني بيننا كانت تثورْ
قد تغربنا وصرنا في ايادي..
تغرس الامال يوماً... ويوماً اخراً تقسو تجورْ
هل لفرحٍ قد خلقنا..ام لالمِ دائمِ مُر قهورْ
قد سالتُ القمرَ والاطيارَ عن حبِ كبير كالبحورْ
وحنيني واشتياقي وعذابي في المساء وفي البكورْ
واجاب القمرُ...لا ادري طريقاً للشفاءِ وللعبور
وبهمسِ وحياءِ امنّت سِربٌ الطيورْ
هل سارجع؟ ام سابقى هائماً..
ارجو لقاءاً دافئً يسري الشعور..
ام سيمضي العمرُ اشكو الهجر..
والشوق الملوع والدهور؟
اخذت عينايَ تغفو وتناجي
زكرياتُ بيننا .. حيثُ كُنا في صفاءِ و حبورْ..كانت الايام غضّه ..
باريجِ الفلِ والياسمينِ... كل انواع الزهورْ
قد ملانا الكونَ افراحاً ولعباً وسرورْ
لم نعاني او نبالي من جراحٍ اوفراقِ قد تخبئهٌ الدهورْ
انشدٌ الُلقيا .. وحزن يملاُ القلب القهورْ
وباسفِ اُخرج الصور القديمه.. والمناديل المخضبه بالعطورْ
واٌسافر بخيالي..لبلادِ.. مكسوةٌ بالوردٍ والمسكِ الموشح والبخورْ
وضياءُ وبهاءُ يغزل الاشواقَ.. ياخذني الى ارضِ الجزورْ
ثم اسعد لحظة..ثم ازكر انني وحدي هنا
بين دقات المطر ورياح عاصفات تأخذُ الأحلام مني.. وتُرجعني
الى املِ كسورْ
ثم ارجع .. مزعناً.. ارجو مكاناً قد يكون به بصيصُ من امانِ
او بهِ أملُ ونورْ
أنا لا ادري..هل سابقى صامداً حُر صبورْ؟
جميل هذا الكلا م ولكن انت امنتصر الفائز فان بقيت صامداحر صبور فانت بطل واما اذا اضحيت بين سكان فانت ثهيد منتصر
ReplyDeleteنفحه جميله منك
ReplyDelete