رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Monday 3 December 2012

إن عشقي دائم وولائي للابد


لازال في صدري أنين صامد
و الدهر مقهور وطرفي شارد
أرجوك أن ترجع.. فجرحي غائر
والقلب مكلوم وليلي بارد
لا تجادلني كثيراَ.. لا تحاورني كثيراً
إنني لا زلتُ أحيا
من بقايا زكريات لم تمت
زكريات كل يوم تتقد
كم أحبك مالي قلبي من جلد
صارت الايام بؤساً.. وأشتياقي ما برد
وهيامي و حنيني وضنيني لا يُحد
هل ستسمعني وتاتي؟
هل ستصغي؟ هل ترد؟
هل ستسرقني لنمضي لوجود
ليس فية من أحد
ليس فية غير عشقي وأمتناني وحضور لا يُرد
وصفاء الكون حولي كم نقي كالبّرد
هل ستخطفني؟
هل ستسمع نبضاتي وهي تهمس

إن عشقي دائم وولائي للابد؟

No comments:

Post a Comment