رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Wednesday 11 July 2012

من أنت؟


الأني إمراة تفعل هذا بي
أم أنك مغرور وجهلك يقتل فيك كٌل حنان؟
أنا لا أطلب منك بأن تعرفني أوتفهمني
فانا لي قلبُ كقلوب الشجعانْ
من أنت لحتى تُصدر حكماً في؟
لا يُصدر أحكاماً.. من لم يقرا كتب الاديانْ
قد صارت أفكارك عني تُدميك
مجنونُ .. لا تدري
إن المولى قد كرّمني..وإن مكاني يعلو ويُصانْ
قد سكن الوحش بين ثناياك في كبرِ
وتملك منك.. صرتَ كغريق غرقانْ
وصارت أفكارك عني..حبلى ..بخططِ من وضع الشيطانْ
لا أهوى غُربك..هذا نجس لي
وأنا أبداً طاهرة لم أبحث يوماً عن صك من صكك الغفرانْ
لي عقلُ..لي فهم وتُدرس قيمي
فالقوة.. ليست مرهونة.. بحجم الأبدانْ
من قال باني أهتم بأن أرضيك؟
هل يوماً أرضيت شعوري؟
أنا لا أهتم..وهم أن تطلب ذلك
فانا لي مايُغنيني .. لي شأنْ
لم تنظر يوماً لغير جمال الشكل
ولم يهويك جمال العقل الفتانْ
حضاراتُ سادت في مصرِ
يعرفني جُند الرومانْ
أسال عني مجد كامن في سبأِ
أسال عني جند سليمانْ
أسال عني محراب كانت تتلو فيه مريمْ
كرمها الله بعزِ طاهرة تعرفها كل الأديانْ
أسال عنها دير الرهبانْ
أسال عنها في كل مكان
من أنت لتصدر حكم في إمراةِ؟
أنا لا أشهد محكمة تخرق أُسس الأوذانْ
محكمة لا يوجد فيها للاسترحام مكانْ
محكمة لم تُصدر يوماً..حكماً بالعفوِ
وكلُ من كان بداخلها .. فهو مُدان

محكمة لايوجد فيها.. إلا سيفكَ.. والسجانْ

رحاب الملايكي.. لندن

2 comments: