رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Tuesday 17 July 2012

هل تؤمن الحياتُ ذات الحسن واللون؟



ما عادت الأفراحُ تذكرني
نكّارة... تسلو من به وهنُ
الم تقل لي يومها... قبل البعاد وقبل العزم با السفرِ
الم تقل لي با نها لن تقوى صبراَ إن شاءت الأقدار والزمن
غدارةُ.. مكّارةُ لا يومن لها سكنُ
لازلتُ أذكر ذاك اليومَ... يطربني
كان النسيمٌ عليلٌ والبدر مكتمل
والعشق يغمرنا والقلب منفعل
كان الوداع رقيقاً والاخلاص مؤتمنُ
قد عزّني يومها أني مفارقةُ
قد عزّني أن أرى الدمعات والحزنٌ
ولم يطف يوماً بذهني
أنني أبداً ساغدو عندها الكفرُ والوثنُ
جُبرُ وحرمانُ أصابَ الدهر والكون
لا تؤمن الأيام.. موهومُ من آمنها
هل تؤمن الحياتُ ذات الحسن واللون؟
رحاب الملائكي.. لندن


2 comments:

  1. احساس جميل ومشاعر اجمل

    ReplyDelete
  2. شكراً. والله الغربة اتعبتنا كتير. شكراً يا أخي للاهتمام

    ReplyDelete