رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Wednesday 1 February 2012

عبثاً اقول




عبثاً اقول
شوقاً يناديني و خوفاً قد يطول
اشواقنا وحنينا سجن كبير ذو ذيول
لا نستطيع الهرب منه ولا
لنجدتنا هنا احد يجول
عبثاً اقول
لا استطيع البعدُ
والاقمار ترصدني
وحبك بي يصول

كذباً اقول
اني سارحل عن ديارك
وان حبك سوف يمضي او يزول
زمناً و اعماراً قضيناها معاً
كيف ارحل
فالرمل يعرفنا هنا
حتى الفصول
والمطر حين يدق في الابوابِ
يرجو الدفء والحزن الجهول
وحديثنا وحبورنا ليلاً وصبحاً
بين اجراس الكنائس والمساجد
بين نسمات الحدائق والحقول
والفرح يمض بنا ونشرد في ضياء وحنين
لا جدارٌ بيننا اليومَ يحول

كذباً اقول
اني ساهجو امسيات بيننا
رغدة باحلام وامال
و ذكرى لن تزول
رقصنا في صمت خطوات جرئية
لحظات من الصدق المعطر
لا حزن يغدو بنا
ولا شجن زعول
وبريق عيني لامعاً يصبو
الى حسن لديك...
.. ويشدو في ذهول
وزهورك الحمراء نادية طلول
تغفو قليلاً.. وتغلق عينها نعسى وليس بها ذبول


عبثاً اقول
اني مفارقة دروب العشق والحب الطفول
فالفارس المغوار لا يقوى الحياة بلا خيول














No comments:

Post a Comment