هل سترجع؟ هل تعود؟
ام ستاخُذُكَ العيون الزُّرق والشعر المزخرف بالورود
انا احُبّكَ
هل ستنساني وتنسى اننا صغنا العهود
وصعاب العشق خضناها وكان الشوق بحراً ثائراً مثل الوقود
هل ستنسى الارض والاقمار والشمس المطلةُ بالصعود
وعيونٌ حانياتٌ تملأ الانسان دفئاً ووجود
أو بعد هذا سوف تمضي لن تعود؟
أنت تعلم ان في البعدِ ضنينٌ وحنينٌ وهلاكٌ وجمود
فَلِمَ تعزم امركَ في الهجرِ وتترك قلبِيَ الولهان حيرانٌ شرود
إن زهر العمر يمضي في هدوءٍ وبرود
نحنُ بشرٌ ما خُلِقنا للخلود
وانا امرأةٌ وأهلي يرفضون بان أعيش العمر عازبة قَعُودْ
أنت تعلم أننا في الشرقِِ قد نترك مصائرنا لحُلمٍ أو لأملٍ أو وُعُود
وأننا نحمل الإخلاصَ بين قلوبنا عُمُراً و أزماناً يعيش و لا
تُكَسِّرٌهُ الحواجز والسدود
وأننا نُوفِي ونُمعِن في المحبة بلا حدود
والخوف يهجرنا ويتركنا ولا يعرف طريقاً أو وُرود
واذا اؤتمنا فإننا الوافونَ لا نخشى الدمار ولا الُّلحود
وأننا نَقهر ولا نُقهر وكان المجدُ تاريخاً يذود
وأن فقيرنا يُضرمُ النيران أفضالاً يجود
سهام الحب تصرعنا ... جبابرةٌ ولا نخشى السُّيُوف ولا القيود
No comments:
Post a Comment