رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Wednesday 14 March 2012

او ترحلين


او ترحلين.... تغادرين
كم مرة قلتي.. ستبقي
ووعدتني.. او تكذبين
للعهد انتِ ستخلفين
معروفةٌ بالصدقِ والايمانِ والقول الامين
لم تخلفي وعداً ولا عهداً رصين
اليومَ انت تفارقين
هل هانت الايام والحب الدفين
اشواقنا بحراً يناجي في حنين
كم مرة قلتي بان السيف لن يقطع لنا وداً
ولن تفرقنا السنين
اوتذكرين!!
اوتذكري الضحكات والهمسات واللحن الحزين
وحديثنا العذب.. وماء البحر يجري كاللجين
اليوم تاتي تودعين وترحلين
يبكي عليكِ الليل والشمع الذي كٌنتِ به تتقودين
يبكي عليكِ البدرَ والخيل التي كنتِ بها تتجولين
وقصائدي البكر التي كنتِ بها تتذودين
وعقودك الماسيه ذو الدر الثمين
الوان حمرتكِ التي كنتِ بها تتذينين
ودموع عيني باكيات لم تجفَ ولم تلين
صوت الرياح هناكَ يعوي والانين
انا لن ارى حسناَ وفرحاً.. وقدكِ المياس في قبرِ لعين
اليومَ ارجو رحمة دفاقة.....صبراً معين

No comments:

Post a Comment