رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Wednesday 14 March 2012

فرحة العيد




عيدٌ اتى بالناسِ لم ياتي بكَ
لا ادري ان كان الوشاة وشوا بنا
ام انه حزنٌ وظنٌ من ظنونِ لا محالة ذاهبا
عيدٌ اتى عامٌ مضى
لا زلتٌ انتظر اللقاء
لازلت في حسني ولازالت عيونى كاحله
اعرف بانكَ قادمٌ.. لي موعدٌ لن تخلفه
اعددت اصنافٌ من الطهوِ التي كانت لديك محببه
ولقد ملاتٌ البيتَ بالازهارَ والانوارِ
وكل انواع الشموع الملهمه
هل بعد ذلك لن تجئ ولن ترى
اشعلت كل مشاعلي للتدفئه
ولقد نثرت العطر في
 الاجواءِ
 صار المكان مرتباً ومهيا
اعرف بان هوانا يوماً.. لم يكن هانئ سعيداً ممكنا
اعرف بان الاهل لم يرضوا بعشقِ كامناَ يعلو الثرياة والسما
ماذا اقول الى دياري بعدما لبست جميل الملبسا
ماذا اقولٌ الى الشموعِ ..الى الورودِ ..الى الليالى المغرمه
ااٌحاجج البدرٌ الذي نارَ الطريق وصارَ يحرس في السما
ماذا اقولٌ الى شموعي ونورها مٌتمائلاً
متراقصا
اني ساقضي الليل دونكَ..... وان عيدي مظلما

1 comment:

  1. لماذا بعت القضيه يا اخت رحاب ؟لكن لك اجر المحاوله

    ReplyDelete