رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Wednesday 14 March 2012

لحظات HARD MOMENTS




اخذت تتأرجح في صمتٍ
تتأوّهُ من نارِ الأشواقْ
وتدور تجولُ على مضضٍ
وتُقّلِبُ هاتيكَ الأوراقْ
أخبارٌ أسرارٌ وَجْدٌ
وكلامٌ ساحرُ حلو مذاقْ
الشمعُ الغارقُ في الحزنِ
بحجرتها.. يزرف دمعاً حرّاقْ 
 والبردُ القارسُ بالأفقِِ
والمطرُ شديدٌ دفّاقْ
والرّعدُ يزمجرُ في ذُعرٍ
يرجوها أن تهدأ.... قد ضاقْ
أخذت تقرأ في وهنٍ
أزمانٌ وعهودٌ كانت بوفاقْ
اخذت تبكي تتألم من وجدٍ
تنتظرُ الفجر القادم والإشراقْ
فظلام الليل طويلٌ.. يرفضُ أن يمضي
لا يوجدُ فيه دفءٌ أو طول عناقْ
وصوت عواء الريح
يزمجر يعلو في الافاقْ
أخذت ترجو وتصلي للهِ الواحدِ والرزّاقْ
أن تهدأ روحٌ في الصدرِ
أن يوقف سُفُن الأشواقْ
فالحزنُ كثيرٌ بالنفسِ
والقلبُ مريدٌ توّاقْ
و ورود الفلّ وزهر الجوري على الدّرجِ
عطشى ترجو رحمة ربٍ خلاقْ
الوحشةُ تملأ صمتُ البيتِ
وصوتٌ ثائرُ بالأعماقْ
والغيمُ الأسود في صمتٍ يصغي... يرثي وينادي
لن تجدي دواءً للحبِ... لن تعرفي أين الترياقْ
دقاتُ القلبِ تَهُزُّ جوانحها في ذُعرٍ
تسأل عن حبٍ باقْ
وأريجُ العطرِ الكامن في العلبِ
يرفض أن يُمسَسَ أو ينساقْ
وصوتُ عقاربِ ساعتها يتحسّر يمشى
يسأل... هل لي أن أُبعِدَ شبح الزمن الخناقْ
تحزن تبكي تتلوع تشكي حزناً وفراقْ
تقسم.. تجزم..عن عهدٍ
عن حبٍ خالد في الأحداقْ
عن عشق يسري في كبدٍ ... عن رجلٍ كان لها عملاقْ


RIHAB UK

No comments:

Post a Comment