رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Tuesday 30 April 2013

هل من صلاح الدين؟


هيهات يا وطني ... تعيش العُمر مكتوف اليدين
و تُغالب الأيام مهموماً و يعصِرُكَ الأنين
أنسيتُ ثأرك؟ ... أم تراك مللتَ صوت المُتعَبين
لا تحنِ رأسكَ ... عارُنا وَصمٌ مُشين
هيهات يا وطني ... فعمر الثْأرِ لا تطويه أيامٌ و لا مَرّ السنين
**********************
أوَ ما رأيتَ بأنّ أرضك قُطِّعت أوصالها؟
أوَ ما شَهِدْتَ نزيفها ... متسربلاً  برمالها؟
أوَ ما سمعتَ صراخ أرملةٍ و حزن طالها؟
أوَ ما رأيتَ الذئب يقتلها و يسلب مالها؟
أوَ ما رأيتَ الجوع و الإذلال صار بحالها؟
أوَ ما رأيتَ الأرض تلقى بالأسى أبطالها؟
أوَ ما رأيتَ الدمع يغسل أرضها و تلالها؟
أوَ ما رأيتَ الشمس تفقد حسنها و جمالها؟
أوَ ما شَهِدتَ مواكباً للفقرِ تنتظم البلاد ... جنوبها و شمالها؟
******************



هل من صلاح الدين ينجدها ويغسل عارها؟


رحاب

No comments:

Post a Comment