رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Tuesday 8 May 2012

هذا زمان اُفرطت لعناتهُ


هذا زَمانٌ أُفرِطَتْ لَعناتهُ
و الحقُّ ضاعَ ... تسارعت نَبَضاتهُ
و الجهلُ يَسْرِي سُمَّهُ ... قد أَوْجَعَتْ ضَرَباتُهُ
و الصَّبرُ فارَقَنَا وَ غَادَرَنا ... قد أُطْوِيَتْ صَفَحَاتُهُ
و الحُزنُ لامَسَنَا ... و سُهْدٌ مُطْبِقٌ حَلَقَاتُهُ
و الألَمُ يَعْصُرُنا ... و شَدِيدةٌ سَكَراتٌهُ
و الدَّهرُ يأخُذُنا و يَرمِينَا بِجُبِّ فَارِضٍ أَزَمَاتُهُ
و العُمُرُ يَعْقُبُنا و لَيلٌ أسوَدٌ شُرُفَاتُهُ
و القهرُ جَبَّارٌ قَوِيٌّ مُحْكَمٌ قَبضَاتُهُ
و الفجرُ جاءَ و لَمْ نَرَ نَفَحَاتهُ
يا حُزن قلبي مِن زمانٍ علقمٌ نكباتهُ
لَمْ نُحسِنُ التقديرَ ..أم هذا الزَّمانُ عظيمةٌ صَيْحَاتهُ
أم نَحنُ جِئنا في زمانِ نواكبٍ... مَنْسِيَّةٌ دقَّاتهُ؟
فمتى يجئ النور و الاشراق و الزمنُ الجميلُ الحالم نبراتهُ؟
هذا الزمانُ.. زمانُ فِسقٍ.. لم نَعِشْ حَسَناتهُ
و العدلُ يرفضُ أن يَزُورُ ... و لم تَحِنْ أوقَاتَهُ
مَنْ ذا يعيدُ لنا أماناً ضائعٌ مِيقَاتهُ؟
أين الطريق إلى الخلاصِ و أين طوق نجاتهُ؟

إنجلترا

1 comment:

  1. اعجبتنى هذه الكلمات ولكن دئماً(نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سِوانا *ونشكوا ذا الزما بغير ذنب ولو نطق الزمان هجانا

    ReplyDelete