رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Wednesday 16 May 2012

متى سترجع يا ضوء النهارْ


إنني أبحثُ عنكَ يا نور النهارْ
فمتى المحُ نوركَ مِن بين الجدارْ؟
ومتى يظهرُ ضوءك في الاُفّقِ وضّاحُ وسارْ؟
هل حزين أنتَ يانور النهارْ؟
أم عليلُ حائرُ تبحثُ عن سكنِ ودارْ
متى تعودُ إلينا يانور النهارْ؟
ومتى تكشف عن وجهكَ من بين الستارْ؟
...
إنني أسالُ عنك يا ضوء النهارْ
كُل طير حطّ في الارضِ وطارْ
كُل نجم دارَ في الأُفقِ وسارْ
كُل صمت غابَ في عُمق البحارْ
قد سالتُ عليكَ حتى الدرِ في قلبِ المحارْ
فمتى  سترجع
يا ضوء النهارْ
منْ سيرشدني إليكْ؟
منْ سيعطيني يديكْ؟
إنني أبحثُ عن شئ لديكْ
لمْ أعُد أسألكَ وحدي
فهناكَ من يرجو حضوركَ يانهارْ
وردُ وزهرُ.. ذبُلت عيناهُ من طول إنتظارْ
وهناكَ فجرُ حائرُ.. يبحثُ في الأرضِ عن وطنِ ودارْ
منْ سيهدي الركبَ في قلبِ الصحاري والغفارْ
أرجوكَ إرجع يانهار
ليلٌ طويل يشكي مِن سهرِ ومِن سُهدِ عميقِ ومرارْ
أرجوكَ إرجع يا نهار
ولا تبخل علينا... بدِفئكَ وحنانُكَ والجوارْ

No comments:

Post a Comment