رحاب الملائكي

We never cease to learn for as long as we exist in this life. These are my thoughts and contemplations in diaspora هذه بعض من خواطري في أرض المهجر, أُعبّر بها عن بعض ما نعيشه و نعانيه من بُعد و حنين و شوق للاوطان. خواطري أنا رحاب الملائكي

Wednesday 9 May 2012

يا سيدي الامير



يا سَيِّدي الأميرْ

رسالتي لكَ مكتوبةٌ بِقَهْرِنا .... بِحُزْنِنا ... بِظُلْمِنا
أكْتُبُها في خشيةٍ
فالنَّاسُ لو سَمِعُوا بِها هُنا فالموتُ قد يَصِيرْ
يا سَيِّدي الأميرْ
أُحِبُّهُ كثيراً
هجرتُ مَعَهُ الدَّارَ و العَشِيرْ
سافرنا في البلدانِ والأمصارِ ... و لَمْ أجِدْ نَصِيرْ
قَدْ كُنتُ أُنسهُ و أهلهُ و دارهُ و السَّكَن الكبيرْ
يا سَيِّدي الأميرْ
...
أرجوكَ نَشْرَ رِسَاَلِتي
بعدَ يومٍ أو ثَلاثْ
إذ أنَّنِي أكونُ بَعدَهَا
في عَاَلمٍ ... لا يَحْرِقَ الأطفالَ أو يقطعَ الأوصالَ أو يَكْتُبَ المَصِيرْ
يا سَيِّدي الأميرْ
...
يا سَيِّدي الأميرْ
قد عَزَّنِي و شَاَقِني
أن أرى الأنْجُمَ في السماءِ باهتةٌ و حُزْنُها مَرِيرْ
و القمر شارداً في السُّهْدِ لا يُنيرْ
و لم يَعُد يَعْنِيهِ تَوَهانٌ ... و لا حائِرٌ فِي الأرضِ يَبْغِى 
هَدْيَهُ المُنِيرْ
يا سَيِّدي الأميرْ
مظلومةٌ أنا
تُعَانِي القَهْرَ و التَّقريرْ
و مَرَاكِبِي فِي البحرِ واقِفَةٌ و تَرْفُضُ أن تسيرْ
هل أشكو ظلم الناس ويحيقني التقصيرْ؟
أم أغتربْ و أشقى و العُمُرُ بِي قَصِيرْ؟
أم أسأل الله العظيم ذِي الهَدْيِ و التَّنْويرْ؟
من قسوةِ الحياةِ ... و مرارةُ التهجيرْ

إنجلترا



3 comments:

  1. بصراحة رائع جدا
    وادعوك لمشاهدة منحوتاتى على
    https://www.facebook.com/SculptureWayInLuxor

    ReplyDelete
  2. شكراً جزيلاً أخ محمود.أنا فعلاً دخلت موقعك وكم هو رائع وقد أثلج قلبي.أتمنى لك مزيد من التقدم والنجاح المتواصل.من بنت مصر الغاليه إلى إبن أسوان الجميله.

    ReplyDelete
  3. قصيده جميله جدا والاروع انها من احساس رائع

    ReplyDelete